٦{فقد كذبوا} محمدا صلى اللّه عليه وسلم فيما أتاهم به {فسيأتيهم} فيسعلمون {أنباء} أخبار {ما كانوا به يستهزؤون} وهذا وعيد لهم وإنذار بأنهم سيعلمون إذا مسهم عذاب اللّه يوم بدر أو يوم القيامة ما الشئ الذى كانوا يستهزءون به وهو القرآن وسيأتيهم أنباؤه وأحواله التى كانت خافية عليهم |
﴿ ٦ ﴾