١٦

{فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين} لم يثن الرسول كما ثنى فى قوله انا رسولا ربك لان الرسول يكون بمعنى المرسل وبمعنى الرسالة فجعل ثمة بمعنى المرسل فلم يكن بد من تثنيته وجعل هنا بمعنى الرسالة فيستوى فى الوصف به الواحد والتثنية والجمع ولانهما لاتحادهما واتفاقهما على شريعة واحدة كانهما رسول واحد أو أريد ان كل واحد منا

﴿ ١٦