٦٢{أم من يجيب المضطر إذا دعاه} الأضطرار إفتعال من الضرورة وهي الحالة المحوجة إلى اللجا يقال اضطره إلى كذا والفاعل والمفعول مضطر والمضطر الذي أحوجه مرض أو فقرأ ونازلة من نوازل الدهر الى اللجأ والتضرع الى اللّه والمذنب أو المذنب إذا استغفر أو المظلوم إذا دعا أو من رفع يديه ولم ير لنفسه حسنة غير التوحيد وهو منه على خطر {ويكشف السوء} الضر أو الجور {ويجعلكم خلفاء الأرض} أي فيها وذلك توارثهم سكناها والتصرف فيها قرنا بعد قرن أو أراد بالخلافة الملك والتسلط {أإله مع اللّه قليلا ما تذكرون} وبالياء أبو عمر وبالتخفيف حمزة وعلي وحفص وما مزيدة أي تذكرون تذكرا قليلا |
﴿ ٦٢ ﴾