٥

{من كان يرجو لقاء اللّه} أي يأمل ثوابه أو يخاف حسابه فالرجاء يحتملهما

{فإن أجل اللّه} المضروب للثواب والعقاب

{لآت} لا محالة فاليبادر للعمل الصالح الذي يصدق رجاءه ويحقق أمله

{وهو السميع} لما يقوله عباده

{العليم} بما يفعلونه فلا يفوته شيء ما وقال الزجاج من للشرط ويرتفع بالإبتداء وجواب الشرط فإن اجل اللّه لآت كقولك إن كان زيد الدار فقد صدق الوعد

﴿ ٥