٥٨

{والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا} لننزلهم من الجنة علالى لبثوينهم كوفى غير عاصم من الثواء وهو النزول للاقامة وثوى غير مبتعد فإذا تعدى بزيادة الهمزة لم يجاوز مفعولا واحدا والوجه في تعديته إلى ضمير المؤمنين وإلى الغرف أما أجراؤه مجرى لننزلنهم لنؤوينهم أو حذف الجار وإيصال الفعل أو تشبيه الظرف الؤقت بالمبهم

{تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين} ويوقف على العاملين على أن

﴿ ٥٨