١٠{ثم كان عاقبة} بالنصب شامى وكوفى {الذين أساؤوا السوأى} تأنيث الاسوأ وهو الأقبح كما أن الحسنى تأنيث الأحسن ومحلها رفع على أنها اسم كان عند من نصب عاقبة على الخبر ونصب عند من رفعها والمعنى انهم عوقبوا فى الدنيا بالدمار ثم كانت عاقبتهم السوأى إلا أنه وضع الظهر وهو الذين أساءوا موضع المضمر أى العقوبة التى هى أسوأ العقوبا ت فى الآخرة وهى النار التى أعدت للكافرين {أن كذبوا} لأن كذبوا أوبان وهو يدل على أن معنى أساءوا كفروا {بآيات اللّه وكانوا بها يستهزؤون} يعنى ثم كان عاقبة الكافرين النار لتكذيبهم بآيات اللّه واستهزائهم بها |
﴿ ١٠ ﴾