١٨

{ولا تصعر خدك للناس} أى ولاتعرض عنهم تكبرا تصاعر أبو عمرو ونافع وحمزة وعلى وهو بمعنى تصعر والصعير داء يصيب البعير يلوى منه عنقه والمعنى أقبل على الناس بوجهك تواضعا ولا تولهم شق وجهك وصفحته كما يفعله المتكبرون

{ولا تمش في الأرض مرحا} أى تمرح مرحا أو أوقع المصدر موقع الحال أ ىمرحا أو لا تمشى لأجل المرح والأشر

{إن اللّه لا يحب كل مختال} متكبر

{فخور} من يعدد مناقبه تطاولا

﴿ ١٨