٥

{يدبر الأمر} أى أمر الدنيا

{من السماء إلى الأرض} إلى أن تقوم الساعة

{ثم يعرج إليه} ذلك الأمر كله أى يصير إليه ليحكم فيه

{في يوم كان مقداره ألف سنة} وهو يوم القيامة

{مما تعدون} من أيام الدنيا ولاتمسك للمشبهة بقوله إليه فى إثبات الجهة لأن معناه إلى حيث يرضاه أو أمره كما لاتشبث لهم بقوله إنى ذاهب إلى ربى إنى مهاجر إلى ربى ومن يخرج من بيته مهاجر إلى اللّه

﴿ ٥