١٠{وقالوا} القائل أبى بن خلف ولرضاهم بقوله أسند إليهم {أئذا ضللنا في الأرض} أى صرنا ترابا وذهبنا مختلطين بتراب الارض لا نتميز منه كما يضل الماء فى اللبن أو غبنا في الأرض بالدفن فيها وقرأ على ضللنا بكسر اللام يقال ضل يضل وضل يضل وانتصب الظرف في أئذا ضللنا بما يدل عليه {أئنا لفي خلق جديد} وهو نبعث {بل هم بلقاء ربهم كافرون} جاحدون لما ذكر كفرهم بالبعث اضرب عنه إلى ما هو أبلغ وهو انهم كافرون بجميع ما يكون فى العاقبة لا بالبعث وحدة |
﴿ ١٠ ﴾