١٦

{تتجافى} ترتفع وتتنحى

{جنوبهم عن المضاجع} عن الفرش ومضاجع النوم قال سهل وهب لقوم هبة وهو ان أذن لهم فى مناجاته وجعلهم من أهل وسيلته ثم مدحهم عليه فقال نتجافى جنوبهم عن المضاجع

{يدعون} داعين

{ربهم} عابدين له

{خوفا وطمعا} مفعول له أى لأجل خوفهم من سخطه وطمعهم فى رحمته وقم المتهجدون وعن النبى صلى اللّه عليه وسلم فى تفسيرها قيام العبد من الليل وعن ابن عطاء أبت جنوبهم أن تسكن على بساط الغفلة وطلبت بساط القرية يعنى صلاة الليل وعن أنس كان أناس من أصحاب النبى صلى اللّه عليه وسلم يصلون من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء الأخيرة فنزلت فيهم وقيل هم الذين يصلون صلاة العتمة لا ينامون عنها

{ومما رزقناهم ينفقون} فى طاعة اللّه تعالى

﴿ ١٦