١٢

{وإذ يقول المنافقون} عطف على الأول

{والذين في قلوبهم مرض} قيل هو وصف المنافقين بالواو كقوله

إلى الملك القوم وابن الهمام وليث الكتيبة فى المزدحم

وقيل هم قوم لا بصيرة لهم فى الدين كان المنافقون يستميلونهم بإدخارالشبه عليهم

{ما وعدنا اللّه ورسوله إلا غرورا} روى أن معتب بن قشير حين رأى الأحزاب قال يعدنا محمد فتح فارس والروم واحدنا لا يقدر أن يتبر زفرقا ما هذا إلا وعد غرور

﴿ ١٢