٦

{إن الشيطان لكم عدو} ظاهر العداوة فعل بأبيكم ما فعل وأنتم تعاملونه معاملة من لا علم له بأحواله

{فاتخذوه عدوا} فى عقائدكم وأفعالكم ولا يوجدن منكم إلا ما يدل على معاداته فى سركم وجهركم ثم لخص سر أمره وخطأ من أتبعه بأن غرضه الذى يؤمه فى دعوة شيعته هو أن يوردهم مورد الهلاك بقوله

{إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير} ثم كشف الغطاء فبنى الأمر كله على الإيمان وتركه فقال

﴿ ٦