٧

{لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون} يعنى قوله لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين أى تعلق بهم هذا القول وثبت عليهم ووجب لأنهم ممن علم أنهم يموتون على الكفر ثم مثل تصميمهم على الكفر وأنه لا سبيل إلى ارعوائهم بأن جعلهم كالمغلولين المقمحين فى أنهم لا يلتفتون إلى الحق ولا يعطفون اعناقهم نحوه ولا يطأطأون رؤوسهم له وكالحاصلين بين سدين لا يبصرون ماقدامهم ولا ما خلفهم فى أن لا تأمل لهم ولا تبصر وأنهم متعامون عن النظر فى آيات اللّه بقوله

﴿ ٧