٩

{وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا} بفتح السين حمزة وعلى وحفص وقيل ما كان من عمل الناس فبالفتح وماكان من خلق اللّه كالجبل ونحوه فبالضم

{فأغشيناهم} فأغشينا أبصارهم أى غطيناها وجعلنا عليها غشاوة

{فهم لا يبصرون} الحق والرشاد وقيل نزلت فى بني مخزوم وذلك أن أبا جهل حلف لئن رأى محمدا يصلى ليرضخن رأسه فأتاه وهو يصلى ومعه حجر ليدمغه به فلما رفع يده انثنت إلى عنقه ولزق الحجر بيده حتى فكوه عنها بجهد فرجع إلى قومه فأخبرهم فقال مخزومى آخر انا أقتله بهذا الحجر فذهب فاعمى اللّه بصره

﴿ ٩