١٢{إنا نحن نحيي الموتى} لبعثهم بعد مماتهم أو نخرجهم من الشرك إلى الإيمان {ونكتب ما قدموا} ما أسلفوا من الأعمال الصالحات وغيرها {وآثارهم} ما هلكوا عنه من أثر حسن كعلم علموه أو كتاب صنفوه أو حبيس حبسوه أو رباط أو مسجد صنعوه أو سيىء كوظيفة وظفها بعض الظلمة وكذلك كل سنة حسنة أو سيئة يستن بها ونحوه قوله تعالى ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وآخر قدم من أعماله وأخر من آثاره وقيل هى خطاهم إلى الجمعة أو إلى الجماعة {وكل شيء أحصيناه} عددناه وبيناه {في إمام مبين} يعنى اللوح المحفوظ لأنه أصل الكتب ومقتداها |
﴿ ١٢ ﴾