٥

{خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل} والتكوير اللف واللى يقال كار العمامة على رأسه وكورها والمعنى أن كل واحد منهما يغيب الآخر إذا طرأ عليه فشبه فى تغييبه إياه بشىء ظاهر لف عليه ما غيبه عن مطامح الأبصار وأن هذا يكر على هذا كرورا متتابعا فشبه ذلك بتتابع أكوار العمامة بعضها على أثر بعض

{وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى}

أى يوم القيامة

{إلا هو العزيز} الغالب القادر على عقاب من لم يعتبر بتسخير الشمس والقمر فلم يؤمن بمسخرهما

{الغفار} لمن فكر واعتبر فآمن بمدبرهما

﴿ ٥