٣٦{أليس اللّه بكاف} أدخلت همزة الانكار على كلمة النفي فأفيد معنى اثبات الكفاية وتقريرها {عبده} أي محمدا صلى اللّه عليه وسلم عباده حمزة وعلى أي الأنبياء والمؤمنين وهو مثل انا كفيناك المستهزئين {ويخوفونك بالذين من دونه} أي بالأوثان التي اتخذوها آلهة من دونه وذلك أن قريشا قالت لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم انا نخاف أن تخبلك آلهتنا وانا نخشى عليك مضرتها لعيبك إياها {ومن يضلل اللّه فما له من هاد |
﴿ ٣٦ ﴾