٤٠من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم} كيف توعدهم بكونه منصورا عليهم غالبا عليهم في الدنيا والآخرة لأنهم إذا أتاهم الخزى والعذاب فذاك عزه وغلبته من حيث أن الغلبة تتم له بعز بعزيز من أوليائه وبذل ذليل من أعدائه ويخزيه صفة للعذاب كمقيم أى عذاب مخزله وهو يوم بدر وعذاب دائم وهو عذاب النار مكاناتكم أبو بكر وحماد |
﴿ ٤٠ ﴾