٤٧

{ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه} الهاء تعود إلى ما

{لافتدوا به من سوء العذاب} شدته

{يوم القيامة وبدا لهم من اللّه ما لم يكونوا يحتسبون} وظهر لهم من سخط اللّه وعذابه مالم يكن قط فى حسبانهم ولا يحدثون به نفوسهم وقيل عملوا أعمالا حسبوها حسنات فإذا هى سيئات وعن سفيان الثورى أنه قرأها فقال ويل لأهل الرياء ويل لأهل الرياء وجزع محمد بن المنكدر عند موته فقيل له فقال أخشى آية من كتاب اللّه وتلاها فأنا أخشى أن يبدوا لى من اللّه مالم أحتسبه

﴿ ٤٧