٢١{وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا} لما تعاظمهم من شهادتها عليهم {قالوا أنطقنا اللّه الذي أنطق كل شيء} من الحيوان والمعنى ان نطقنا ليس بعجب من قدرة اللّه الذى قدر على انطاق كل حيوان {وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون} وهو قادر على انشائكم اول مرة وعلى اعادتكم ورجوعكم الى جزائه |
﴿ ٢١ ﴾