٩{قل ما كنت بدعا من الرسل} اى بديعا كالخف بمعنى الخفيف والمعنى انى لست بأول مرسل فتنكروا نبوتى {وما أدري ما يفعل بي ولا بكم} اى ما يفعل اللّه بى وبكم فبما يستقبل من الزمان وعن الكلبى قال له اصحابه وقد ضجروا من اذى المشركين حتى متى نكون على هذا فقال ما أدرى ما يفعل بى ولا بكم أأترك بمكة أم اومر بالخروج الى ارض قد رفعت لى {إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين} ورأيتها يعنى في منامه ذات نخيل وشجر وما في يفعل يجوز ان تكون موصولة منصوبة وان تكون استفهامية مرفوعة وانما دخل لا في قوله ولا بكم مع ان يفعل مثبت غيره منفى لتناول النفى فيما أدرى ما وما في حيزه {إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين} |
﴿ ٩ ﴾