١٩{فاعلم أنه} ان الشان {لا إله إلا اللّه واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} والمعنى فاثبت على ما انت عليه من العلم بوحدانية اللّه وعلى التواضع وهضم النفس باستغفار ذنبك وذنوب من على دينك وفي شرح التأويلات جاز ان يكون له ذنب فامره بالاستغفار له ولكنا لا نعلمه غير ان ذنب الانبياء ترك الافضل دون مباشرة القبيح وذنوبنا مباشر القبائح من الصغائر والكبائر وقيل ألفاآت في هذه الايات لعطف جملة على جملة بينهما اتصال {واللّه يعلم متقلبكم} في معايشكم ومتاجركم {ومثواكم} ويعلم حيث تستقرون من منازلكم أو متقلبكم في حياتكم ومثواكم في القبور أو متقلبكم في اعمالكم ومثواكم في الجنة والنار ومثله حقيق بان يتقى ويخشى وان يستغفر وسئل سفيان بن عبينة عن فضل العلم فقال الم تسمع قوله فاعلم انه لا اله الا اللّه واستغفر لذنبك فأمر بالعمل بعد العلم  | 
	
﴿ ١٩ ﴾