١٥

{أفعيينا} عي بالامر اذا يهتد لوجه عمله والهمزة للانكار

{بالخلق الأول} اى إنا لم نعجز عن الخلق الاول فكيف نعجز عن الثانى والاعتراف بذلك اعتراف بالاعادة

{بل هم في لبس} في خلط وشبهة قد لبس عليهم الشيطان وحيرهم وذلك تسويله اليهم ان احياء الموتى امر خارج عن العادة فتركوا لذلك الاستدلال الصحيح وهو ان من قدر على الانشاء كان على الاعادة اقدر

{من خلق جديد} بعد الموت وانما نكر الخلق الجديد ليدل على عظمة شأنه وان حق ما سمع به ان يخاف ويهتم به

﴿ ١٥