٤٠{فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم} آت بما يلام عليه من كفره وعناده وانما وصف يونس عليه السلام به في قوله فالتقمه الحوت وهو مليم لان موجبات اللوم تختلف وعلى حسب اختلافها تختلف مقادير اللوم فراكب الكفر ملوم على مقداره وراكب الكبيرة والصغيرة والذلة كذلك وجملة مع الواو حال من الضمير في فأخذناه |
﴿ ٤٠ ﴾