١٦

{اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم} خبر سواء محذوف اى سواء عليكم الامر ان الصبر وعدمه وقيل على العكس وعلل استواء الصبر وعدمه بقوله

{إنما تجزون ما كنتم تعملون} لان الصبر انما يكون له مزبة على الجزع لنفعه في العاقبة بان يجازى عليه الصابر جزءا الخير فاما الصبر على العذاب الذى هو الجزاء ولا عاقبة له ولا منعفة فلا مزبة له على الجزع

﴿ ١٦