٧{خشعا أبصارهم} خَـٰشِاعاً عراقى غير عاصم وهو حال من الخارجين وهو فعل للابصار وذكر كما تقول يخشع ابصارهم غيرهم خشعا على يخشعن ابصارهم وهى لغة من يقول "اكلونى البراغيب" ويجوز ان يكون في خشعا ضميرهم وتقع ابصارهم بدلا عنه وخشوع الابصار كناية عن الذلة لان ذلة الذليل وعزة العزيز تظهران في عيونهما {يخرجون من الأجداث} من القبور {كأنهم جراد منتشر} في كثرتهم وتفرقم في كل جهة والجراد مثل في الكثرة والتمرج يقال في الجيش الكثير المائج بعضه في بعض جاءوا كالجراد  | 
	
﴿ ٧ ﴾