٨

{وما لكم لا تؤمنون باللّه} هو حال من معنى الفعل في مالكم كما تقول مالك قائما بمعنى ما تصنع قائما أي ومالكم كافرين باللّه والواو في

{والرسول يدعوكم} واو الحال فهما حالان متداخلتان والمعنى وأي عذر لكم في ترك الايمان والرسول يدعوكم

{لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم} وقبل ذلك قد أخذ اللّه ميثاقكم بقوله ألست بربكم أو بما ركب فيكم من العقول ومكنكم من النظر في الادلة فاذا لم تبق لكم علة بعد ادلة العقول وتنبيه الرسول فما لكم لا تؤمنون

{إن كنتم مؤمنين} لموجب ما فان هذا الموجب لا مزيد عليه أخذ ميثاقكم أبو عمرو

﴿ ٨