١٢

{يوم ترى المؤمنين والمؤمنات} ظرف لقوله وله أجر كريم أو منصوب باضمار اذكر تعظما لذلك اليوم

{يسعى} يمضي

{نورهم} نور التوحيد والطاعات وانما قال

{بين أيديهم وبأيمانهم} لأن السعداء يؤتون صحائف أعمالهم من هاتين الجهتين كما ان الاشقياء يؤتونها من شمائلهم ووراء ظهورهم فيجعل النور في الجهتين شعارا لهم وآية لأنهم هم الذين بحسناتهم سعدوا أو بصحائفهم البيض أفلحوا فاذا ذهب بهم إلى الجنة وسروا على الصراط يسعون سعى بسعيهم ذلك النور وتقول لهم الملائكة

{بشراكم اليوم جنات} أي دخول جنات لأن البشارة تقع بالاحداث دون الجثث

{تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم

﴿ ١٢