| ٨{يقولون لئن رجعنا} من غزوة بن المصطلق {إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل وللّه العزة} الغلبة والقوة {ولرسوله وللمؤمنين} ولمن أعزه اللّه وأيده من رسوله ومن المؤمنين وهم الأخصاء بذلك كما أن المذلة والهوان للشيطان وذويه من الكافرين والمنافقين وعن بعض الصالحات كانت في هيئة رثة ألست على الاسلام وه والعز الذي لا ذل معه والغنى الذي لا فقر معه وعن الحسن بن علي رضي اللّه عنهما أن رجلا قال له ان الناس يزعمون أن فيك تيها قال ليس بتيه ولكنه عزة وتلا هذه الآية {ولكن المنافقين لا يعلمون} | 
﴿ ٨ ﴾