٦{ذلك} اشارة إلى ما ذكر من الوبال الذي ذاقوه في الدنيا وما أعدلهم من العذاب في الآخر {بأنه} بأن الشأن والحديث {كانت تأتيهم رسلهم بالبينات} بالمعجزات {فقالوا أبشر يهدوننا} أنكروا الرسالة للبشر ولم ينكروا العبادة للحجر {فكفروا} بالرسل {وتولوا} عن الايمان {واستغنى اللّه} اطلق ليتناول كل شيء ومن حملته ايمانهم وطاعتهم {واللّه غني} عن خلقه {حميد} على صنعه |
﴿ ٦ ﴾