٧{زعم الذين كفروا} أي أهل مكة والزعم ادعاء العلم ويتعدى تعدي العلم {أن لن يبعثوا} أن مع ما في حيزه قائم مقام المفعولين وتقديره أنهم لن يبعثوا {قل بلى} هو اثبات لما بعد لن وهو البعث {وربي لتبعثن} أكد الاخبار باليمين فان قلت ما معنى اليمين على شيء أنكروه قلت هو جائز لأن التهدد به أعظ وقعا في اقلب فكانه قيل لهم ما تنكرونه كائن لا محالة {ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك} البعث {على اللّه يسير} هين |
﴿ ٧ ﴾