١١

{وضرب اللّه مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون}

هي آسيه بنت مزاحم آمنت بموسى فعذبها فرعون بالأوتاد الاربعة

{إذ قالت} وهي تعذب

{رب ابن لي عندك بيتا في الجنة} فكأنها أرادت الدرجة العالية لأنه تعالى منزه عن المكان فعبرت عنها بقولها عندك

{ونجني من فرعون وعمله} أي منعمل فرعون أو من نفس فرعو الخبيثة وخصوصا من عمله وهو الكفر والظلم والتعذيب بغير جزم

{ونجني من القوم الظالمين} من القبط كلهم وفيه دليل على أن الاستعاذة باللّه والالتجاء اليه ومسئلة الخلاص عند المحن والنوازل من سير الصالحين

﴿ ١١