٢١{أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه} أم من يشار إليه ويقال هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه وهذا على التقدير ويجوز أن يكون إشارة إلى جميع الأوثان لاعتقادهم أنهم يحفظون من النوائب ويرزقون ببركة آلهتهم فكأنهم الجند الناصر والرازق فلما لم يتعظون اضرب عنهم فقال {بل لجوا} تمادوا {في عتو} استكبارا عن الحق {ونفور} وشراد عنه لثقله عليهم فلم يتبعوه ثم ضرب مثلا للكافرين والمؤمنين فقال |
﴿ ٢١ ﴾