١٩

{وأنه لما قام عبد اللّه} محمد عليه السلام إلى الصلاة وتقديره وأوحى إلى أنه لما قام عبد اللّه

{يدعوه} يعبده ويقرأ القرآن ولم يقل نبي اللّه أو رسوله لأنه من أحب الاسماء إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم ولأنه لما كان واقعا في كلامه صلى اللّه عليه وسلم عن نفسه جئ به على ما يقتضيه التواضع أو لأن عبادة عبد اللّه للّه ليست بمستبعد حتى يكونوا عليه لبدا

{كادوا} كاد الجن

{يكونون عليه لبدا} جماعات جمع لبدة تعجبا مما رأوا من عبادته واقتداء أصحابه به واعجابا بما تلاه من القرآن لانهم راوا ما لم يروا مثله

﴿ ١٩