٢{قم} من مضجعك أو قيام عزم وتصميم {فأنذر} فحذر قومك من عذاب اللّه إن لم يؤمنوا أو فافعل الانذار من غير تخصيص له بأحد وقيل سمع من قريش كما كرهه فاغتم فتغطى بثوبه مفكرا كما يفعل المغموم فقيل له يا أيها الصارف أذى الكفار عن نفسك بالدثار قم فاشتغل بالانذار وإن آذاك الفجار |
﴿ ٢ ﴾