٦

انظر تفسير الآية ٦

{والمرسلات عرفا * فالعاصفات عصفا * والناشرات نشرا *  فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا * عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} أقسم سبحانه وتعالى بطوائف من الملائكة أرسلهن بأوامره فعصفن في مضيهن وبطوائف منهم نشرن أجنحتهن في الجو عند انحطاطهن بالوحي

أو نشرن الشرائع في الأرض

أو نشرن النفوس الموتى بالكفر والجهل بما

أو حين ففرقن بين الحق والباطل فالقين ذكرا إلى الانبياء عليهم السلام عذرا للمحقين

أو نذرا للمبطلين

أو أقسم برياح عذاب أرسلهن فعصفن وبرياح رحمة نشرن السحاب في الجو ففرقن بينه كقوله ويجعله كسفا فألقين ذكرا إما عذرا للذين يعتذرون إلى اللّه بتوبتهم واستغفارهم إذا رأوا نعمة اللّه في الغيث ويشكرونها وإما نذرا للذين لا يشكرون وينسبون ذلك إلى الأنواء وجعلن ملقيات الذكر باعتبار السببية عرفا حال أي متتابعة كعرف الفرس يتلو بعضه بعضا أو مفعول له أي أرسلن للاحسان والمعروف وعصفا ونشرا مصدران أو نذرا أبو عمرو وكفى غير أبي بكر وحماد والعذر والنذار مصدران من عذر إذا محا الاساءة ومن أنذر إذا خوف على فعل كالكفر والشكر وانتصابهما على البدل من ذكرا أو على المفعول له

﴿ ٦