٧

{والسماء وما بناها * والأرض وما طحاها * ونفس وما سواها} أى وبنائها وطحوها أى بسطها وتسوية خلقها فى أحسن صورة عند البعض وليس بالوجه لقوله فألهمها المافية من فساد النظم والوجه أن تكون موصولة وانما أو ثرت على من لارادة معنى الوصفية كانه قيل والسماء والقادر العظيم الذى بناها ونفس والحكيم الباهر الحكمة الذى سواها وانما نكرت النفس لأنه أراد نفسا خاصة من بين النفوس وهى نفس آدم كانه قال وواحدةمن النفوس أو أردا كل نفس والتنكير للتكثير كما فى علمت نفس

﴿ ٧