٤

{وللآخرة خير لك من الأولى} أى ما أعد اللّه لك فى الآخرة من المقام المحمود والحوض المورود والخير الموعود خير مما أعجبك فى الدنيا وقيل وجه اتصاله بما قبله انه لما كان فى ضمن نفى التوديع والقلى ان اللّه مواصلك بالوحى اليك وانك حبيب اللّه ولا ترى كرامة أعظم من ذلك أخبره أن حاله فى الآخرة أعظم من ذلك لتقدمه على الانبياء وشهادة أمته على الامم وغير ذلك

﴿ ٤