٧{فإذا فرغت فانصب} أى فاذا فرغت من دعوة الخلق فاجتهد فى عبادة الرب وعن ابن عباس رضى اللّه عنهما فإذا فرغت من صلاتك فاجتهد فى الدعاء واختلف أنه قبل السلام أو بعده ووجه الاتصال بما قبله أنه لما عدد عليه نعمه السالفة ومواعيده الآتية بعثه على الشكر والاجتهاد فى العبادرة والنصب فيها وأن يواصل بين بعضها وبعض ولا يخلى وقتا من أوقاته منها فإذا فرغ من عبادة ذبنها بخرى |
﴿ ٧ ﴾