٥

{ثم رددناه أسفل سافلين} أى ثم كان عاقبة أمره حين لم يشكر نعمة تلك الخلقة الحسنة القويمة السوية أن رددناه أسفل من سفل خلقا وتركيبا يعنى أقبح من قبح صورة وهم أصحاب النار أو أسفل من سفل من أهل الدركات أو ثم رددناه بعد ذلك التقويم والتحسين أسفل من سفل فى حسن الصورة والشكل حيث نكسناه فى خلقه فقوس ظهره بعد اعتداله وأبيض شعره بعد سواده وتشنن جلده وكل سمعه وبصره وتغير كل شئ منه فمشيه دليف وصونه

حفات وقوته ضعف وشهامته خوف

﴿ ٥