٣

{وقال الإنسان ما لها} زلزلت هذه الزلزلة الشديدة ولفظت ما فى بطنها وذلك عند النفخة الثانية حين تزلزل وتلفظ موتاها أحياء فيقولون ذلك لما يهرهم من الأمر الفظيع كما يقولون: من بعثنا من مرقدنا

وقيل هذا قول الكافر لأنه كان لا يؤمن بالبعث فأما المؤمن فيقول: هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون

﴿ ٣