٣{إن شانئك} ان من أبغضك من قومك بمخالفتك لهم {هو الأبتر} المنقطع عن كل خير لا أنت لأن كل من يولد إلى يوم القيامة من المؤمنين فهم اولادك وأعقابك وذكرك مرفوع على المنابر وعلى لسان كل عالم وذاكر إلى آخر الدهر يبدأ بذكر اللّه ويثنى بذكرك ولك في الآخرة مالا يدخل تحت الوصف فمثلك لا يقال له أبتر إنما الأبتر هو شانئك المنسي في الدنيا والآخرة قيل نزلت في العاص بن وائل سماه الأبتر والابتر الذي لا عقب له وهو خبران وهو فصل |
﴿ ٣ ﴾