٨

{ ربنا لا تزغ قلوبنا } اى يقولون لا تمل قلوبنا عن نهج الحق الى اتباع المتشابه بتأويل لا ترتضيه

{ بعد اذ هديتنا } الى الحق والتأويل الصحيح او الى الايمان

{ وهب لنا من لدنك } اى من عندك

{ رحمة } واسعة تزلفنا اليك ونفوز لها عندك

{ انك انت الوهاب } واطلاق الوهاب ليتناول كل موهوب. وفيه دلالة على ان الهدى والضلال من قبله وانه متفضل بما ينعم به على عباده من غير ان يجب عليه شىء

﴿ ٨