٦٠ { الحق } اى ما قصصنا عليك من نبأ عيسى وامه هو الحق كائنا { من ربك } لاقول النصارى انه ابن اللّه وقولهم ولدت مريم آلها ونحو ذلك { فلا تكن من الممترين } اى من الشاكين فى ذلك الخطاب للنبى عليه السلام عل طريقة الالهاب والتهييج لزيادة التثبيت لان النهى عن الشىء حقيقة يقتضى ان يتصور صدور المنهى عنه من المنهى ولا يتصور كونه عليه السالم شاكل فى صحة ما انزل عليه والمعنى دم على يقينك وعلى ما انت عليه من الاطمئنان على الحق والتنزه عن الشك فيه قال الامام ابو منصور رحمه اللّه العصمة لا تزيل المحنة ولا ترفع النهى |
﴿ ٦٠ ﴾