٨

{ يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين للّه } مقيمين لاوامره ومتمسكين بها معظمين لها مراعين لحقوقها

{ شهداء بالقسط } اى بالعدل خبر بعد خبر

{ ولا يجرمنكم } اى ولا يحملنكم

{ شنآن قوم } اى شدة بغضكم للمشركين

{ على ان لا تعدلوا } اى على ترك العدل فيهم فتعتدوا عليهم بارتكاب ما لا يحل كمثلة وقذف وقتل نساء وصبية ونقض عهد تشفيا مما فى قلوبكم

{ اعدلوا هو } اى العدل

{ اقرب للتقوى } التى امرتم بها واذا كان وجوب العدل فى حق الكفار بهذه المثابة فما ظنك بوجوبه فى حق المسلمين

{ واتقوا اللّه } فانه ملاك الامر وزاد سفر الآخرة

{ ان اللّه خبير بما تعملون } من الاعمال فيجازيكم بذلك وحيث كان مضمون هذه الجملة التعليلية منبئا عن الوعد والوعيد عقب بالوعد لمن يخاف على طاعته تعالى وبالوعيد لمن يخل بها فقيل

﴿ ٨