٧٤

{ أفلا يتوبون الى اللّه } اى أيصرون فلا يتوبون عن تلك العقائد الزائغة والاقاويل الباطلة وهمزة الاستفهام لانكار الواقع واستبعاده لا لانكار الوقوع وفيه تعجيب من اصرارهم وتحضيض على التوبة

{ ويستغفرونه } بالتوحيد والتنزيه عما نسبوه اليه من الاتحاد والحلول

{ واللّه غفور رحيم } اى والحال انه تعالى مبالغ فى المغفرة يغفر لهم عند استغفارهم ويمنحهم من فضله

﴿ ٧٤