٩٧

{ أفأمن اهل القرى } الهمزة لانكار الواقع واستقباحه لا لانكار الوقوع ونفيه والفاء للعطف على قوله فاخذناهم بغتة. والمعنى ابعد ذلك الاخذ أمن اهل مكة ومن حولها من المكذبين لك يا محمد

{ أن يأتيهم بأسنا } عذابنا

{ بياتا } ليلا

{ وهم نائمون } فى فرشهم ومنازلهم لا يشعرون بالعذاب لغفلتهم

﴿ ٩٧