١٥

{ من كان } [ هركه باشدكه ازدنائت همت ] وكان صلة اى زائدة كما فى التبيان

وقال فى الارشاد للدلالة على الاستمرار

{ يريد } بما عمله من اعمال البر والاحسان

{ الحيوة الدنيا وزينتها } اى ما يزينها ويحسنها من الصحة والامن والسعة فى الرزق وكثرة الاولاد والرياسة وغير ذلك لا وجه اللّه تعالى والمراد بالارادة ما يحصل عند مباشرة لاعمال لا مجرد الارادة القلبية لقلوه تعالى

{ نوف اليهم اعمالهم فيها } اى نوصل اليهم ثمرات اعمالهم فى الحياة الدنيا كاملة وليس المراد باعمالهم اعمال كلهم فانه لا يجد كل متمن ما تمناه فان ذلك منوط بالمشيئة الالهية كما قال تعالى

{ من كان يريد لعاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد } ولا كل اعمالهم بل بعضها الذى يترتب عليه الاجر والجزاء

{ وهم فيها } اى فى الحياة الدنيا

{ لا يبخسون } لا ينقصون شيأ من اجورهم

﴿ ١٥