| ١٩ { الذين يصدون } اى يمنعون كل من يقدرون على منعه بالتحريف وادخال الشبه { عن سبيل اللّه } عن دين اللّه وطريق طاعته { ويبغونها عوجا } السبيل مؤنث سماعى فلذلك انت ضمير يبغونها يقال بغيت الشيء طلبته وبغيتك خيرا او شرا اى طلبت لك اى ويصفونها بالانحراف عن الحق والصواب فيكون من قبيل اطلاق اسم السبب على المسبب قال فى الارشاد وهذا شامل لتكذيبهم بالقرآن وقولهم انه ليس من عند اللّه { وهم بالآخرة هم كافرون } اى يصفونها بالعوج والحال انهم كافرون بها لا انهم مؤمنون بها ويزعمون ان لها سبيلا سويا يهدن الناس اليه وتكرير ضمير لتأكيد كفرهم واختصاصهم به كأن كفر غيرهم ليس بشيء عند كفرهم | 
﴿ ١٩ ﴾