|
٧ { لقد كان فى يوسف واخوته } اى باللّه قد كان فى صة يوسف وحكاية اخوته الاحد عشر { آيات } علامة عظيمة الشأن دالة على قدرة اللّه القاهر وحكمته الباهرة { للسائلين } لكل من سأل عن قصتهم وعرفها فان كبار اولاد يعقوب بعدما اتفقوا على اذلال اصغر اولاده يوسف وفعلوا به ما فعلوا قد اصطفاه اللّه للنبوة والملك وجعلهم خاضعين له منقادين لحكمه وان وبال حسدهم له قد انقلب عليهم وهذا من اجل الدلائل على قدرة اللّه القاهرة وحكمته الباهرة وفى التفسير الفارسى [ آورد اندكه جون يوسف خواب مذكوررا بايدر تقرير كرد ويعقوب بكتمان آن وصيت فرمود وباجتباء واتمام نعمت او مرده داد بعض اززنان برادران اوشنودند ونمارشام كه ايشان بخانه باز آمدند صورت حال را بازنموند ايشانرا عرق حسد درحركت آمد بتدبير مهم مشغول شدند وقال يهودا وروبيل وشمعون ما رضى ان يسجد له اخوته حتى يسجد له ابواه فدبروا لاخراجه من البين كما حكى اللّه عنهم بقوله |
﴿ ٧ ﴾